هل جربت الإبتسامة قبل النوم ؟؟؟
تعتبر الإبتسامة أجمل لغة فى الحياة فهى الإضاءة الطبيعية فى وجه الإنسان والإشراقة
المنيرة لطريق سعادته وصحته ؛ وهى الشعور النفسى العميق النابع من القلب بالطمأنينة
والسرور والبهجة والرضا وراحة الضمير
وهى ظاهرة حضارية وإصلاح لمزاج الإنسان والتوازن بين عناصر جسمه ؛ بل هى
خير علاج لعقل الانسان الباطن ولقلبه الملئ بالمحبة والخير
والإبتسامة وأفضل وأصعب من الضحك لان الإبتسامة هى رد فعل السرور بينما الضحك
هو رد فعل للالم أحياناً والإبتسامة هى رد فعل قناعة واقتناع وقناعة ورضا ؛ اما الضحكة
فهى تتفجر للحظة أو لحظات كما يتفجر البالون ثم تنتهى وما تلبث أن تتلاشى
وأنا من أشد المؤيدين للابتسامة البريئة ومن أشد المحبين للضحكة غير المبتذلة
فالحياة مليئة بالجد والجهد والتعب والمشاكل المعقدة والالام والآمال والمأسى
ولابد من منقذ للشد وللضغوط النفسية والعصبية وللناس ان يستريحوا للتغلب على مآسى
الحياة بالضحك البرئ كى يستعيدوا توازنهم
فالضحك هو درب من دروب المناعة النفسية التى تحول بيننا وبين التأثر بما نتعرض
إليه من ضغوط الحياة وما أكثرها
وعلى هذا فقد يكون الضحك استجابة للالم لا للسرور نظراً لان مفتاحه هو المواقف التى
تسبب لنا الضيق والألم ولقد صدق من قال
" شر البلية مايضحك "
وتعتبر الابتسامة والضحك اللطيف المعبر والبرئ عناصر حيوية وصحية فى حياة الإنسان وصحته
وحينما تغيب عنا شمس السرور والإبتسامة تبدأ الامراض بالظهور وهكذا نرى أن
الإبتسامة تحمى القلب وتطيل العمر فالابتسامة عنصر أساسى لبقاء حياة الإنسان
على وجه المعمورة وهى سر الحياة السعيدة ومفتاح الحب والأمل وشعاع يرسم لنا
طريق الخير والتفاؤل امام متطلبات العصر وتقلباتة
فابتسموا