أضواء الامير
مرحبا بك زائرنا العزير وجودك يسعدنا..
ولكن .. بتسجيلك معنا نزداد شرفا..
سجل معنا لتكون ضوءا جديدا من اضواء الامير.......
أضواء الامير
مرحبا بك زائرنا العزير وجودك يسعدنا..
ولكن .. بتسجيلك معنا نزداد شرفا..
سجل معنا لتكون ضوءا جديدا من اضواء الامير.......
أضواء الامير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ابناء قرية منشأة الامير
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 خوف الاطفال وكيفية التعامل معه........

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمود الوزير
ضــوء مؤســس
ضــوء مؤســس
محمود الوزير


عدد المساهمات : 119
تاريخ التسجيل : 10/04/2010
العمر : 31
الموقع : أضواء الأمير

خوف الاطفال وكيفية التعامل معه........ Empty
مُساهمةموضوع: خوف الاطفال وكيفية التعامل معه........   خوف الاطفال وكيفية التعامل معه........ I_icon_minitimeالأربعاء مايو 05, 2010 6:36 pm


التّعامل مع الخوف :

للاباء والمربيين دور مهمّ في مساعدة الطّفل على التّعامل مع
الخوف والمشاعر والسّلوكيّات المرافقة له: -

- تقبّل خوف الطّفل والأزمة الّتي يشعر بها.

- عانقة وقبله وقربه منك .

- تهدئة الطّفل وإعطائه الشّعور بالأمان.

- إفساح المجال للطّفل للتّعبير عن مشاعره واحترامها.

- حثّ الطّفل على معرفة مصدر الخوف.

- استعمال اللّعب التمثيليّ وتبادل الأدوار بهدف – ترويض المواقف المخيفة.
ردود
فعل الأطفال لظروف الضّغط والأزمات:

يعبّر الأطفال عن صعوباتهم بطرق مباشرة عن طريق الشّكوى من الخوف، التوتّر،
وطرح التّساؤلات بشكل مفرط. وبطرق غير مباشرة عن طريق سلوكيّات مختلفة
وغير ملائمة للطّفلوالّتي تشير إلى وجود مشكلة يمرّ بها الطّفل.

مثل:-
-
حركة العضلات :
قد يفقد الطّفل بعض التّوازن في حركة العضلات،
فتتحوّل إلى متشنّجة أكثر أو رخوه. وفى الصغار قد يظهر بشكل عام في حركة
عضلات الفم والّتي تؤثّر على الكلام حيث تظهر التّأتأه والتلعثم عند
الأطفال.

- سلوكيّات جنسيّة : قد تزداد ملامسة
الأعضاء الجنسيّة لدى الأطفال لوجودهم في وضع ضغط لأنّهم يجدون من خلالها
تهدئة آنية لا تتطلّب تنظيم وتركيز الأفكار أو السّلوك.

-
السّيطرة على التبوّل والبراز:
حيث أنّ الأطفال في ظروف الضّغط
قد يحصل لديهم إمّا إمساك أو حصار بول من جهة. وإمّا إسهال.

-
التراجع :
عودة إلى سلوكيّات طفوليّة حيث يسلك الطّفل سلوكيّات
طفوليّة غير ملائمة للمرحلة العمريّة أو التطوريّة الموجود بها الطّفل.
مثل: مصّ الأصبع، التبوّل اللإّراديّ، الحَبي، استعمال لغة الأطفال.

-
الأكل :
التوقّف أو التّقليل من الأكل وفقدان الشّهيّة من جهة
أو الإفراط في الأكل من جهة أخرى وعلى الغالب الحاجة المتزايدة للأغذية
الحلوة (السكريّة).

- مشاكل في النّوم :
وتنعكس في خلل بالنّوم مثل: صعوبة في الخلود للنوم، أو تغيير في عادات
ومكان النّوم، استيقاظ متكرّر إثر كوابيس ومخاوف. أو الإفراط بالنّوم مثل:
صعوبة في الإستيقاظ صباحًا، الشّعور بالتّعب والنّوم في ساعات النّهار ليس
كالمعتاد.

- آلام جسديّة : غالبيّة الآلام
الّتي يعبّر عنها الأطفال هي آلام بالبطن أو الرّأس. وأحيانًا في الأطراف
وممكن أن تكون نابعة من تشنّج العضلات النّابع من الضّغط.

-
إلتصاق بأغراض معينة:
كالتعلّق بأغراض تعطي الطّفل الشّعور
بالأمان مثل لعبة، وهناك أطفال يتعلّقون بثياب معيّنة، أحذية أو قبّعة لها
مفهوم الأمان أو الدّفاع عنهم حيث يرفض الأطفال خلعها.


وهناك أطفال يقومون بالأمور الرّوتينيّة اليوميّة بحذافيرها ظنًا منهم
أنّهم بذلك يمنعون حدوث أيّ أمر مُخيف بحياتهم.
لعب
وفعاليّات الأطفال :

اللّعب هو حاجة طبيعيّة وأساسيّة عند الأطفال وضروريّة لنموّهم وتطورّهم.
فالطّفل يستكشف منذ ولادته ما حوله ويتحسّسه، ويعد هذا الإستكشاف بداية
اللّعب.
فمن خلال اللّعب يتطوّر الطّفل وينمو، تتطوّر عضلاته
الصّغيرة والكبيرة، وتتطوّر قدراته الذّهنيّة والإنفعالية وتتطوّر قدراته
اللّغويّة وكذلك خياله. وبالتّالي تتطوّر شخصيّته .


يتعلّم الطّفل عن طريق اللّعب، أستكشاف ما حوله ، وعن قدراته فعن طريق
اللّعب يواجه الطّفل مشاعره السّلبيّة بما فيها مخاوفه، غضبه وحتّى حزنه
وكذلك فرحه وإثارته.

ومفهومة له وعندها سيستطيع مواجهتها والتّعامل معها. وتتطوّر قدراته
للتّعامل مع مشاعر مختلفة ووضعيات مشابهة مستقبليّة.

فيمارس الطّفل بلعبه مثلا دور الكلب الشرس، أو ذلك الحيوان المُخيف، ويجسّد
هذه الشّخصيّة بكلّ أبعادها، فيشعر بشعورها ويفكّر كما تفكّر ويتصرّف كما
تتصرّف، ويعيش أدوارًا كثيرة حصلت ويقلّدها أمامه أو يتخيّلها وهو بذلك
يُعايش مشاعر ووضعيّات مختلفة تساعده للتعرّف على مشاعره المختلفة بشكل غير
مقيّد حيث يختار هو من يكون وكيف ومتى، ويختار السّلوك الملائم لكلّ شعور
بدون أي ضغط، فيعايش مخاوفه ويشعر بها لتكون قريبة منه


وهو يفعل هذا كلّه بمتعة وإثارة، فترى كلّ حواسّه مجنّدة وفي قمّة
التّفاعل، مستعدّة لاستقبال ولاستكشاف كلّ ما هو جديد.

الطّفل في هذه المرحلة يحتاج إلى إمكانيّات للتّعبير الكلامي وغير الكلامي،
فمنهم من سيعبّر بالرّسم، أو باللّعب التّمثيليّ، ومنهم من سيمتنع عن
التعبير المباشر أيًا كانت فعاليّات الطّفل من المهمّ أن نعزّزها ونفسح لها
المجال.

القصص، الرّسم، الموسيقى، الغناء، الرّقص، المسرح، اللّعب التّمثيليّ كلّها
إمكانيّات جيّدة توفّر فسحة للتّعبير الذّاتيّ.

والعمل ضمن مجموعة من الأطفال يمكّنهم من بناء علاقات والتعلّم والمبادرة
إلى فعاليّات يرغبون بها، ممّا يسهم في بناء شخصيتهم وإعادة التوازن
لحياتهم ويُعيد الفرح والمرح، الحبّ والأمل في المستقبل، وهو أمر مهمّ في
كلّ الأجيال.

فدورنا كأمهات واباء وايضا كمربّيات هو إفساح المجال وإتاحة الفرصة للطّفل
للعب وإنماء وإثراء لعبه بالمثيرات والمحفّزات المختلفة التي من شأنها أن
تُثير اهتمامه وتحفّز تفكيره وتكون قريبة من عالمه وتخاطبه بوضعيّاته
ونفسيّاته المختلفة. وبذلك فقد نكون قد قمنا بدورنا المهمّ في المساهمة في
تطوّر الطّفل السّليم نفسيًّا ووجدانيًّا.

ومن المهمّ جدًا أن نشاركه اللّعب حتى تصبح تجاربه شيّقة ومُثيره وتكسبه
ثقة بنفسه وعلينا تشجيعه ودعمه لتعزيز الرّؤيا الإيجابيّة لديه، وتحفيزه
لتكرار التّجارب ولتطويرها ولكن مع فسح المجال لأن يتفاعل بحرّية وأن يلعب
دون إكراه أو إجبار.



لذا فالإصغاء للأطفال، ليس فقط مهمّ في مثل هذه الأوقات، بل هو أساسيّ في
فهمهم وإدراك ما يمرّ عليهم.

ومن المهمّ جدًّا أن تصغي المربّية إلى حاجات الأطفال وإلى تفاعلهم مع
الاشياء المختلفة وأن تفسح المجال لمبادراتهم وتتجاوب معها. فمبادرة الطّفل
تعكس حاجته وإن أفسحنا المجال للطّفل للتّعبير عن هذه الحاجة والتّعامل
معها فهو بذلك يُنفّس ويفرّغ ويتعامل مع هذه الحاجة ويتعرّف ويطوّر
قدراته..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابن البلد
ضـوء فـضـي
ضـوء فـضـي
ابن البلد


عدد المساهمات : 288
تاريخ التسجيل : 13/04/2010
العمر : 33
الموقع : http://universityshabab.montadarabi.com/forum.htm

خوف الاطفال وكيفية التعامل معه........ Empty
مُساهمةموضوع: رد: خوف الاطفال وكيفية التعامل معه........   خوف الاطفال وكيفية التعامل معه........ I_icon_minitimeالأحد مايو 09, 2010 6:07 am

الشعور بالخوف أمر طبيعي يرافق مراحل النمو المختلفة والتطور الحركي عند الأطفال، فكل مرحلة من مراحل النمو يواكبها خبرات واكتشافات جديدة للطفل، وغالبًا ما يظهر الخوف عندما يخطو الطفل خطوات كبيرة في مرحلة النمو، ويتساءل العديد من الأهل عن كيفية التعامل مع خوف الأطفال، وللإجابة سنحاول إلقاء الضوء على بعض أنواع الخوف التي تنتاب الأطفال في مراحل العمر المختلفة وسبل التعامل معها.

أولاً:الطفل من الولادة وحتى 15 شهرًا يخاف غالبًا من الأصوات العالية.

ثانيًا: الطفل من عمر 10 شهور إلى 3 سنوات يختلف خوفه في هذا العمر، فهو أكثر وعيًا من الطفل الأصغر سنًا ، و من الأمور التي يخاف منها الأطفال الظلام

وينصح الأهل بعمل الآتي:

(1) عدم الاستهتار والتهكم من خوف الطفل فما يشعر به الطفل هو خوف حقيقي، فعلى سبيل المثال قد يتخيل الطفل أن هناك وحشًا كبيرًا مختبئًا تحت سرير غرفة النوم المظلمة، وهنا يجب على الأهل طمأنة الطفل بعناقه وتهدئته ثم أخذه إلى الغرفة وإضاءة النور، ومن ثم بالتدريج حتى يرى أنه لا وجود لأي وحش تحت السرير.

(2) محاولة تخفيف خوف الطفل من الحيوانات، باختيار وقت ملائم وأخذه لرؤية قطة مثلاً وبالتدريج جعل الطفل يلمس القطة مع الانتباه إلى عدم الإصرار على ذلك في حال رفض الطفل.

ثالثًا: الطفل في سن ما قبل المدرسة من 3 إلى 5 سنوات:

في هذه المرحلة يشتكي بعض الأطفال من الاستيقاظ ليلاً خائفين، أو الخوف من الذهاب للنوم بمفردهم ومن الظلام، وغالبًا ما يكون هناك سبب حقيقي مهم وراء شعور الطفل بالخوف، فقد يكون الطفل حزينًا لموت قريب أو خائفًا من الذهاب إلى المدرسة فينبغي أن يعطى الفرصة للتعبير والكلام عما يشعر به، وإذا كان السبب رؤيته لحلم مزعج فيستيقظ الطفل ليلاً ؛ فمن المفيد التحدث إليه عن أشياء يحبها مع توفير إضاءة خفيفة في غرفة نومه ..

وهنا أحب أن أذكِّر الأهل بمراقبة ما يشاهده أطفالهم من أفلام الرسوم المتحركة والتي قد تحتوي على مشاهد مخيفة أو مرعبة.

و غالبًا ما يزول الخوف عند الأطفال بمرور الوقت، وعلى الأهل توفير الحب، وترسيخ ثقة الأطفال في أنفسهم؛ فهي أكثر العوامل المساعدة للتغلب على الخوف.

وغالبًا أيضاً ما تنمو الكثير من الصفات في الصغار بسبب الأهل، ومن هذه الصفات الخوف؛ فالأهل يخوفون أولادهم منذ صغرهم من الكلب، الإبرة، الفلفل الحار...ألخ

أقسام الخوف

ينقسم الخوف نوعين هما:

1- الخوف الافتراضي: وهو لا ينشأ بشكل طبيعي مع الإنسان، وإنما سبب نشوئه افتراض المحيطين بالصغير.

2- الخوف الغريزي: ينشأ عندما يبدأ الطفل بالمشي؛ حيث يصبح أكثر تعرضًا لخطر الوقوع والاصطدام، وهذا يخلق عند الولد خوفًا حقيقيًا يقف حاجزًا أمام تنمية شخصيته وقدراته الذاتية.

ومن الضروري على الأهل بشكل عام والأمهات بشكل خاص؛ الانتباه إلى تصرفاتهم والتعديل من سلوكهم مع أولادهم، بحيث لا يشيرون إليهم أن هناك ما يدعو إلى الخوف إن لم يكن هناك فعلاً ما يخيف؛ فالأولاد أمانة في رقاب أهليهم.

أما إذا رأى الأهل أن هناك ما يدعوهم لتحذير أولادهم من شيء يؤذيهم، فعليهم أن يفسروا لهم الأمر بشكل علمي ومنطقي بطريقة خالية من الترهيب والتهويل والتخويف، بعيدة عن رائحة الكذب .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://universityshabab.montadarabi.com/forum.htm
 
خوف الاطفال وكيفية التعامل معه........
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أضواء الامير :: منتدى حــــــــواء :: لست البيت-
انتقل الى: