السعادة ............يالها من كلمة !

السعادة

معنى لايمكن الوصول إليه بكنوز الارض جميعها
هى كلمة تتغنى بها الشفاه
تُلقى على السمع كوقع اجمل الالحان ؛ كقطرات الندى البريئة على الاغصان
هى الشئ الوحيد الذى يمكن أن تعطيه دون أن تملكه
هى أن تسعى جاهدا لإسعاد الأخرين المعذبين ؛ بعض الناس يخلق السعادة أينما كان والبعض الآخر يخلفها وراءه إذا ذهب

السعادة

شعاع ينطلق من النفس ليلتقى شعاعاً من نفوس الأخرين فهى أثمن المال وقد تجد من يقرضك مالاً ولا تجد من يقرضك السعادة
وهناك حقيقة يتجاهلها العديد ليتهم العالم بالعناء والشقاء
هذه الحقيقة أنه لايوجد وقت للعيش بسعادة أفضل من الآن ؛ فحياتنا مملؤة بالتحديات ولذلك فمن الافضل أن تقرر عيشها بسعادة أكبر على الرغم من كل هذه التحديات
كان دائما يبدو بأن الحياة الحقيقية على وشك أن تبدأ
ولكن فى كل مرة كان هناك محنة يجب تجاوزها ؛ عقبة فى الطريق يجب عبورها ؛ عمل يجب إنجازه
فالسعادة هى رحلة وليست محطة للوصول إليها
السعادة هى بذاتها الطريق للحياة
الحياة قصيرة جدا
ولذلك إستمتع بكل لحظة فيها
مع إمتناناتى

أنتى أطيب وشكرا
الأبداع أكتمل بطلتك البهية
وياهلا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

شكرا لمن أضاف رداً للتعليق على موضوعى
وشكراً على فيديو الشيخ محمد حسان
مع إنتظارى لبقية الردود
جزاكم الله خيراً

موضوع رائع جزاك الله خيرا واكيد عينك باكيه من خشية الله

[الوزير
صدقت ]أخى الغالى
وشكرا لمرورك الرائع
فى صفحة الروائع...من الأشعار
أنها ضوءا ساطع من أضواء الأمير
فمرحبا بها.........
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

مفهوم السعادة في الإسلام

السعادة شعور داخلي يحسه الإنسان بين جوانبه يتمثل في سكينة النفس ، وطمأنينة القلب ، وانشراح الصدر ، وراحة الضمير والبال نتيجة لاستقامة السلوك الظاهر والباطن المدفوع بقوة الإيمان .

الإيمان والعمل الصالح :
وتحصل السعادة بالإيمان من عدة جوانب :

أ - إن الإنسان الذي يؤمن بالله تعالى وحده لا شريك له إيمانا كاملا صافيا من جميع الشوائب ، يكون مطمئن القلب هادئ النفس ، ولا يكون قلقا متبرما من الحياة بل يكون راضيا بما قدر الله له شاكرا للخير صابرا على البلاء . إن خضوع المؤمن لله تعالى يقوده إلى الراحة النفسية التي هي المقوم الأول للإنسان العامل النشط الذي يحس بأن للحياة معنى وغاية يسعى لتحقيقها قال الله تعالى : الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ

ب- إن الإيمان يجعل الإنسان صاحب مبدأ يسعى لتحقيقه فتكون حياته تحمل معنى ساميا نبيلا يدفعه إلى العمل والجهاد في سبيله وبذلك يبتعد عن حياة الأنانية الضيقة ، وتكون حياته لصالح مجتمعه وأمته التي يعيش فيها ، فالإنسان عندما يعيش لنفسه تصبح أيامه معدودة وغاياته محدودة أما عندما يعيش للفكرة التي يحملها فإن الحياة تبدو طويلة جميلة تبدأ من حيث بدأت الإنسانية وتمتد بعد مفارقتها لوجه الأرض ، وبذلك يتضاعف شعوره بأيامه وساعاته ولحظاته .

ج - إن الإيمان ليس فقط سببا لجلب السعادة بل هو كذلك سبب لدفع موانعها . ذلك أن المؤمن يعلم أنه مبتلى في حياته وأن هذه الابتلاءات تعد من أسباب الممارسة الإيمانية فتتكون لديه المعاني المكونة للقوى النفسية المتمثلة في الصبر والعزم والثقة بالله والتوكل عليه والاستغاثة به والخوف منه وهذه المعاني تعد من أقوى الوسائل
المعاشية كما قال الله تعالى : إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ

الرد ...كلماته جميلة
ومؤكد دية فيها كوبى ..نسخ يعنى
أحييك على المجهوووود...وكلا فينا يجتهد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

والله يا مدير انا بنتقى العبارات الرائعه والكلمات الاروع

الموضوع جميل لكن الغريب انك يا صاحب العيون الباكية الوحيد الذى يتكلم عن الابتسامة والسعادة على الرغم من اسم العيون الباكية اتمنى لك السعادة فى الدنيا والآخرة